المنح الدراسية
من برامج المعونة التي تقدمها الجهات المانحة لا تتضمن المنح الدراسية. أما تلك التي تتضمن المنح الدراسية، فقد انخفض الإنفاق من 1.2 مليار دولار أمريكي في عام 2010 إلى 1.15 مليار دولار أمريكي في عام 2015 ، أي بمقدار 4%، على غرار الانخفاض العام في حجم المساعدة المخصصة للتعليم (الشكل 16 ). ويشكل مجموع المساعدات التي تقدمها أستراليا ( 23 %) وفرنسا ( 14 %) ومؤسسات الاتحاد الأوروبي ( 15 %) أكثر من نصف إجمالي المساعدة المقدمة للمنح الدراسية. بالإضافة إلى ذلك، تحسب الجهات المانحة «التكاليف المنسوبة إلى الطلاب » (وهي التكاليف التي تتكبدها المؤسسات التعليمية في البلدان المانحة عند استضافة الطلاب من البلدان المتلقية للمعونة) والتي بلغت 1.76 مليار دولار أمريكي في عام 2015 .
هناك حوالي 423 مليون دولار أمريكي من المنح الدراسية ( 37 %) لا يمكن تخصيصها للطلاب من بلد معين. ومما تبقى، حصل الطلاب من أقل البلدان نمواً على 151 مليون دولار أمريكي.
وقد ذكر التقرير العالمي لرصد التعليم لعام 2016 أن نظم رصد البيانات المتعلقة بالمنح الدراسية والإبلاغ عنها غير موجودة أو يصعب الوصول إليها، أو لم تجمع المعلومات اللازمة للغاية 4 – ب. وقد أجرت دراسة رائدة شملت خمسة بلدان أعدت لهذا التقرير تقييما لكيفية جمع البيانات في أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة من قبل ثلاث وكالات لإدارة المنح الدراسية وثلاثة برامج للمنح الدراسية ومنظمة تمويل واحدة. والظاهر أن البيانات كانت متوفرة حتى وإن لم يتم الإبلاغ عنها بطريقة تساعد في رصد الغاية 4 – ب. ويقتضي وضع مقياس عالمي لعدد المنح الدراسية تضافر الجهود على المستوى العالمي لتوحيد نقاط البيانات وبناء القدرات وتيسير التعاون بين الأطراف المعنية بإدارة البيانات.
يقتضي وضع مقياس عالمي لعدد المنح الدراسية تضافر الجهود على المستوى العالمي لبناء القدرات وتيسير التعاون
انظر الى تقرير السنة السابقة عن الهدف 4.B